إسرائيل تطالب غوتيريش بتقديم استقالتة بسبب موقفة من غزة.. وكوهين: لن أقابله

إسرائيل تطالب غوتيريش بتقديم استقالتة بسبب موقفة من غزة.. وكوهين: لن أقابله

في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي، اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أن الهجوم الذي شنته حركة حماس على مستوطنات وبلدات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الجاري “لم يحدث من فراغ”، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني يتعرض لاحتلال مستمر منذ أكثر من 75 عاماً.

وقال غوتيريش إن “الهجوم كان عملاً عنيفاً لا مبرر له، وأودى بحياة العديد من الأبرياء، بما في ذلك الأطفال والنساء”، لكنه أضاف أن “من المهم فهم الأسباب الجذرية لهذا العنف”، وذكر غوتيريش أن “الشعب الفلسطيني يتعرض لاحتلال مستمر منذ أكثر من 75 عاماً، ونتيجة لذلك، يعيش العديد من الفلسطينيين في فقر مدقع، ويواجهون قيوداً كبيرة على حريتهم، ويتعرضون لخطر العنف”.

وقد شدد غوتيريش على ضرورة “وضع حد لهذا الاحتلال”، ودعا إلى “البدء في مفاوضات جادة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي”، من الجدير بالذكر أن غوتيريش ليس أول من يشير إلى أن الهجوم الذي شنته حركة حماس كان نتيجة للاحتلال الإسرائيلي. فقد ذكرت العديد من المنظمات الدولية، بما في ذلك منظمة العفو الدولية، أن الاحتلال الإسرائيلي يساهم في تفاقم العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

إسرائيل تطالب غوتيريش بالاستقالة

طالب سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، باستقالة الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش، بسبب تصريحاته التي اعتبرها إردان “غير مناسبة”، وقال إردان في تغريدة على منصة “إكس” (تويتر سابقا): “أمين عام الأمم المتحدة، الذي يبدي تفهماً حملة القتل الجماعي للأطفال والنساء وكبار السن ليس مؤهلاً لقيادة الأمم المتحدة”.

مين الأمم المتحدة غوتيريش أثار غضب وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين بتصريحاته حول الصراع في غزة، قال كوهين إن تصريحات غوتيريش كانت غير عادلة وغير دقيقة، واتهم الأمين العام بتحميل إسرائيل مسؤولية القتل الجماعي للفلسطينيين، بينما تجاهل الهجمات التي شنتها حماس على إسرائيل.

وأضاف كوهين أن إسرائيل انسحبت من غزة في عام 2005، وأنها لا تسيطر على القطاع، رداً على ذلك، ألغى كوهين اجتماعاً مقرراً مع غوتيريش، الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل لم يكن هجوما عشوائيا أو غير مبرر. كان تعبيرا عن الإحباط والغضب من الاحتلال الإسرائيلي المستمر للأراضي الفلسطينية.

يعيش الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1948، خلال هذه الفترة، تعرض الفلسطينيون للاضطهاد والتهجير والقتل. لقد فقدوا منازلهم وأراضيهم وكرامتهم، ليس من المستغرب أن يشعر الفلسطينيون بالحاجة إلى المقاومة. إنهم يقاتلون من أجل حقهم في تقرير المصير وإقامة دولة مستقلة.

بالطبع، لا يمكن تبرير العنف بأي شكل من الأشكال، لكن من المهم فهم الأسباب الكامنة وراء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، إذا أردنا إنهاء هذا الصراع، فلا بد من إيجاد حل عادل يلبي احتياجات كلا الجانبين، يجب أن تتضمن أي تسوية انسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *