إكتشاف 6 حالات إصابة بسلالة كورونا البرازيلية في بريطانيا
إكتشاف حالات إصابة جديدة بسلالة كورونا البرازيلية في بريطانيا
إكتشاف 6 حالات جديدة بسلالة كورونا البرازيلية في بريطانيا ، حيث قد أكدت الحكومة البريطانية اكتشاف نحو ست إصابات في المملكة المتحدة بسلالة فيروس كورونا البرازيلية التي تم تحديدها لأول مرة في منطقة ماناوس بالأمازون بالبرازيل.
وفي هذا الصدد فقد قال بيان حكومي إن حالتين من الحالات الثلاث التي تم اكتشافها في مقاطعة غلوسيسترشير جنوبي غرب بريطانيا ، لأسرة قدمت من البرازيل، في حين أن الحالة الثالثة لا علاقة لها بأي من الحالتين، وأن المزيد من التحقيقات جارية ، وقد أضاف البيان أنه تم تحديد ثلاث حالات من المتحور البرازيلي في اسكتلندا، لكن تلك الإصابات غير مرتبطة بالحالات في إنجلترا.
ومن هنا فقد قالت الدكتورة سوزان هوبكنز، مديرة الاستجابة الاستراتيجية لـ COVID-19: “لقد حددنا هذه الحالات بفضل قدراتنا على اكتشاف سلالات الفيروس، مما يعني أننا قد نجد المزيد من المتغيرات والطفرات لفيروس كورونا أكثر من العديد من البلدان الأخرى، وبالتالي يمكننا اتخاذ الإجراءات بسرعة.”
وفي هذه الاثناء فقد أضافت ان الشيء المهم الذي يجب تذكره هو أن فيروسك COVID-19، بغض النظر عن نوعه، ينتشر بنفس الطريقة. وهذا يعني أن الإجراءات لمنع انتشاره لا تتغير ، ويقول مسؤولو الصحة إن اللقاحات “المحتملة” قد تكون أقل فعالية ضدها.
لكن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتحديد ما إذا كان الأمر كذلك.وطغت عبارة “سوبر كوفيد” على تسمية السلالة البرازيلية الجديدة، التي ربما كانت تعيث في السكان إصابة وموتاً منذ يوليو الماضي ، علي الرغم من أن بريطانيا نجحت في تطعيم نحو 20 مليون نسمة إلا أن المخاوف من السلالة البرازيلية الجديدة قد تشكل عائقا أمام نجاح حملات التطعيم.
وفي هذا الشأن فقد عانت بريطانيا من أعلى حصيلة وفيات بسبب مرض كوفيد-19 في أوروبا، نحو 122849 وفاة حاليا، وأثقل صدمة اقتصادية بين الدول الغنية الكبرى، بحسب البيانات الرسمية ، وقد أظهرت بيانات رسمية تلقي ما إجماليه 20.09 مليون شخص في بريطانيا الجرعة الأولى من لقاح كوفيد-19، بينما تلقى نحو 800 ألف الجرعة الثانية منه.
حيث قد قالت بريطانيا الأسبوع الماضي إن ما يزيد على شخص بين كل ثلاثة بالغين قد تلقى الجرعة الأولى من اللقاح ، وقد سجلت بريطانيا أيضا 6035 إصابة جديدة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية و144 حالة وفاة.
ومن هنا فقد تعني أحدث الإحصاءات على مدى الأيام السبع الماضية أن هناك انخفاضا في الإصابات الجديدة بنسبة 21.2 في المئة مقارنة مع فترة الأيام السبع السابقة من 15-21 فبراير كما انخفضت الوفيات بنسبة 33.5 في المئة.